بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
فرضت نتيجة التعادل الإيجابى بهدفين لكل من الأهلى والزمالك نفسها على المباراة ووضع كليهما فى جدول ترتيب البطولة المصرية قبل ثلاث جولات ختامية من أصعب وأطول وأقسى وأغرب بطولات الدورى الممتاز المصري عبر العصور .. ولا يزال الأهلى محتفظا لنفسه بفارق النقاط الخمسة التى قد تكفل له الفوز بالدرع للعام السابع على التوالى بعد أن كان أكثر المتفائلين يظن أن الأهلى سيقبع فى المركز الثانى بمعجزة بعد دور أول غير جيد على الإطلاق للفريق .. إلا أن جوزيه ولاعبيه ، وأيضا حسام حسن ولاعبيه قرروا بذل كل الجهد لكى لا يخرج الدرع من القلعة الحمراء ... والأهلى فى حاجة إلى تحقيق الفوز فى مبارتين على الأقل من الثلاثة القادمة ، هذا فى حالة فوز الزمالك أيضا بمثليهما على التوالى ... وإذا كانت الأغلبية تظن أن البطولة قد انتهت تماما لصالح النادى الأهلى ، وإذا كنت أتفق معهم جميعا بإذن الله على هذا .. إلا أن استمرار التركيز وقوة الأداء فقط هما ما يمنحان الأهلى التأكيد اللازم لبقاء بطولته المفضلة فى قلعته مجددا .. وعلى الأهلى أن ينهى الدور الثانى بشكل رائع مثلما بدأه !
عناوين كبيرة ونقاط مختصرة توضح فى رأيى كيف انتهت المباراة بنتيجة التعادل الإيجابى بين الفريقين ، قبل الدخول فى التحليل الرقمى الممتع الكاشف للكثير من الأمور التى دار حولها لغط بلا أساس ..
الأهلى
** تشكيل خاطئ من البداية ، حيث لم يكن هناك أى داع لتواجد "فتحى" فى مركز الظهير الأيسر والزج بـ "بركات" فى الجهة اليمنى مما حرم الأهلى من جبهتيه تماما طيلة الشوط الأول ، رغم اجتهاد بركات ( الفردى ) فى منح تمريرة الهدف الأول وصناعة الفرصة الثانية ، وكلاهما الوحيدتان للأهلى فى الشوط الأول بأكمله !
** حرمان الأهلى من الجناحين أجبر الفريق على محاولة الاختراق من العمق طوال هذا الشوط ، وهو ما سهل كثيرا جدا من مهام دفاع وخط وسط الزمالك وجعل الأهلى يظهر فى أسوأ حالاته خلال الشوط الأول بلا فعالية هجومية متكررة ، وكان يجب على "جوزيه" تعديل كل ما قام به بعد أقل من نصف ساعة فقط وخروج "اينو" ونزول "معوض" .. وهو ليس عيبا ، إنما العيب فى استمرار العناد .
** سريعا ، أرى أن عدم إشراك " سيد معوض" طوال المباراة هو أكبر أخطاء الجهاز الفنى للأهلى فى هذه المباراة ، ولو أصلح الأمر بعد فترة بسيطة أو حتى قبل الشوط الثانى ، لربما تغيرت النتيجة تماما .. ولكن اضطر الجهاز أن يتجاهل "معوض" لأنه – كما أعتقد – تصور انه سيخسر تبديلا ( وهى حقيقة ) بإعادة ترتيب أوراقه فى الملعب على حساب الدفع بلاعبين أصحاب نزعة هجومية واضحة .. إلا أن عدم وجود معوض فى هذه المباراة كان أمرا غير منطقيا على الإطلاق ، خاصة أن فريقك متقدم بفارق نقطى مريح .. فلماذا التغييرات الجذرية تلك مع البداية ؟
** دخول دومينيك عدَّل بعض الأوضاع داخل الملعب ، ومع ارتفاع تركيز لاعبى الوسط ، خاصة بعد خروج اينو الذى قدم أداء جيدا لكنى شعرت بحالة ( Conflict ) فى المهام المكلف بها ثلاثى الوسط ، استمرت سيطرة الأهلى فى الشوط الثانى وبشكل اخطر بالطبع مما شاهدناه فى الشوط الأول .. وإن ظل عماد متعب خارج التركيز والفورمة تماما ، ولهذا أسباب عديدة !
** عودة احمد فتحى إلى الجبهة اليمنى – أخيرا – ووجود بركات فى شكل الجناح الأيسر أعاد للأهلى بعض توازنه وقدراته ، رغم أن فتحى أدى دفاعيا بشكل جيد فى كل الاماكن التى تواجد بها فى المباراة ، ورغم أنه ظُلِم كثيرا باللعب فى الجبهة اليسرى إلا انه كان عند حسن الظن فى أغلب الفترات ، واستعاد الأهلى الكثير من رونقه بعد تبديل مراكز اللاعبين قبل إجراء التغييرات .
** أصر جوزيه على عدم تغيير طريقة اللعب ، ودفع بالثنائى أحمد حسن وسعيود ، لعل وعسى ، لكن تأثير الأول كان أفضل من الثانى عقب نزولهما .. لفارق الخبرة بالطبع ، بالإضافة إلى تسهيل مهمة لاعبى الأهلى بعد أن قام المدير الفنى للزمالك ببعض التعديلات التى كفلت للاهلى الاقتراب بشدة من تحقيق التعادل .
** خطايا دفاع الأهلى – وليست أخطاء – تتكرر بشكل مثير للدهشة ، ولا يزال ثلاثى الدفاع يتقدم فجأة وبلا داع لمواجهة لاعب واحد فقط فى الفريق المنافس تاركا خلفه كل المساحات اللازمة للتمريرة الأخيرة الحاسمة ( ولا يزال هدف الانتاج الحربى الأول ماثلا للأذهان ) ، وكان الدفاع الاهلاوى ملتزما بالأخطاء المكررة من خلال الأرقام التى تؤكد أن أكثر من 70% من الأهداف فى مرماه سببها قلب الدفاع !
** أخطاء جوزيه مع البداية حرمت الأهلى من شوط كامل ، إلا أنه عدل كثيرا فى الشوط الثانى واستعاد خطورته مستحقا التعادل فى النهاية .
الزمالك
** لم يتوقع حسام حسن هذا الخطأ المجانى من جوزيه ، إلا ان تشكيله فى البداية وطريقة لعبه المغايرة منحته فرصة التقدم فى الشوط الأول ، مستغلا أخطاء المنافس التكتيكية والفردية ( خاصة من الدفاع ) ليحرز هدفيه .. وقدم حسن شوطا أولا دفاعيا ( وربما أغلب المباراة ) بشكل جيد جدا ، إلا أن المتابع بدقة للشوطين سيدرك تماما أن النزعة الهجومية لم تكن خارقة للعادة كما ذكر البعض .. ووضح هذا فى قلة الهجمات المكتملة والمحاولات على المرمى !
** أحسن حسام حسن إغلاق الطرق المؤدية إلى جناحيه ، بوجود جابر وعبد الشافى ، إلا أن الاخير لم يتحمل خبرة ومهارة بركات فى مرتين كان يمكن أن يتعادل فى الثانية الأهلى مثلما حدث فى اللعبة الأولى .. وكان وجود إبراهيم صلاح فى الوسط عاملا مساعدا كبيرا جدا للفريق فى الحفاظ على نسقه الدفاعى الجيد مواجها فريق لم يهاجم بشكل صحيح طوال شوط كامل إلا فيما ندر .
** وجود جعفر فى المقدمة ومن خلفه شيكابالا والمحمدى وحازم ، منح الزمالك الفرصة لتقديم شكلا هجوميا مقبولا .. خاصو مع تحركات المحمدى نحو قلب الهجوم ، وهو كان الجوكر فى الشوط الأول ، مع مفاجأة عدم تحرك شيكابالا كثيرا ناحية الاطراف "خاصة اليمين" ، واستغل حسام حسن الثنائى للضغط على قلب دفاع الأهلى ، ونجح فى هذا .
** التراجع الكبير غير المبرر للزمالك ، ويبدو ان الجهاز الفنى أدرك أن فارق اللياقة يميل لصالح الاهلى أمام كل الفرق المصرية ، لهذا كان الدفاع هو أساس لعب الفريق لباقى فترات الشوط الأول وأغلب فترات الشوط الثانى بكثافة كبيرة .
** أخطأ حسام حسن فى كل تغييراته ، حيث قام بسحب كل من لديه نزعة هجومية متناسقة مع باقى اللاعبين وأشرك بديلين دفاعيين تماما أمام خط الدفاع ودعما لخط الوسط ( خط وسط الزمالك رقميا بلغ 6 لاعبين فى معظم فترات الشوط الثانى ) ، ودخول عوديه لم يكن له أى تأثير أو معنى بلا محطة رابطة خاصة مع انتهاء مخزون المحمدى البدنى وخروج شيكابالا الذى لم يقدم أفضل ما عنده فى المباراة .. ولهذا أيضا أسبابه العديدة !
** لم يظهر الزمالك هجوميا تقريبا فى الشوط الثانى باستثناء مرتين فقط مثبتتين بالأرقام ، وليس كما قال البعض .. ومنح الاهلى الفرصة كاملة للسيطرة والاستحواذ وتكرار المحاولات معتمدا على سوء ترتيب لاعبى الأهلى فى البداية ، ومعتمدا على أن الأهلى قد يمتلك جناحا أيمن فى الشوط الثانى سيحاول على فترات ولكن تبقى الغلبة لمحاولات الهجوم من العمق .. وأغلق مناطقه تماما بأكبر عدد ممكن من اللاعبين .. وليس هكذا تحافظ على فوزك ، واستحق الأهلى تحقيق التعادل الثمين .
** نجح حسام حسن فى استغلال أخطاء المنافس فى الشوط الأول ، لكنه منحه طواعية الفرصة الكاملة لاستدراك الخطأ وتعديل صفوفه والضغط عليه فى الشوط الثانى .. ليمنح راضيا الاهلى هذا الشوط ويقدم له هدية التعادل على طبق من ذهب .
التحليل الرقمي للمباراة
ساهم في تقديمه / الزميل أ. أحمد خليل
الإحصائيات العامة للقاء
الفريقان بين الشوط الأول والثانى .. الأرقام تقول كلمتها الحاسمة !
تحدث البعض عن أن الأهلى لم يكن الافضل فى الشوط الثانى ، وأن فرص الزمالك كانت كثيرة وخطيرة ! .. إلا ان واقع الحال يؤكد أن الاهلى تفوق تماما على منافسه فى الشوط الثانى ، بل لم يكن فى حالة سيئة للغاية فى الشوط الأول ، فقد حاول بشكل مقارب لمنافسه رغم تفوق الأخير فى النتيجة واستغلال أخطاء التشكيل والدفاع ..
** سدد كل فريق كرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة فى الشوط الأول ، مقابل 2 للأهلى وواحدة للزمالك فى الشوط الثانى ..
** تبادل الفريقان المحاولات خارج القائمين والعارضة فى كل شوط وبنفس الأرقام ( 1 و 3 ) بالتبادل بينهما !
** صنع كل فريق 7 فرص تهديفية بالإضافة إلى محاولات التسديد الحقيقية على المرميين .. وتبادلا الأمر بنفس الأرقام وبشكل طريف مكرر ، حيث صنع الاهلى فرصتين للتهديف فى الشوط الأول ثم 5 فى الثانى ، والعكس فى الزمالك الذى تراجع فى الشوط الأخير بشكل واضح .
** عدد الهجمات المكتملة للأهلى فى الشوط الأول كان (5) مقابل نفس العدد للزمالك رغم تفوقه بهدفين .. وهو ما يعنى أن الندية كانت موجودة أيضا فى الشوط الأول ولم يختفِ الأهلى تماما كما روج البعض فى هذا الشوط ، وإن كان لم يظهر بشكل لائق كما ذكرنا !
** بالطبع كانت الغلبة للاهلى فى الشوط الثانى باكتمال 6 هجمات كاملة مقابل 2 فقط للزمالك فى هذا الشوط !
** هجمات الأهلى غير المكتملة فى الشوط الأول كانت واحدة فقط بينما للزمالك كانت 8 ، وهو ما منح الزمالك هيئة وشكل الخطورة رغم عدم ترجمتها إلى خطورة فعلية او حقيقية ، فكلها هجمات لم تكتمل .. بينما زاد الاهلى للاهلى كثرا مع تعدد محاولاته إلى 10 هجمات مقابل 9 بنفس النسبة تقريبا مع الزمالك على مدار الشوطين .
** الفريقان قدما مباراة سيئة للغاية على مستوى الجناحين هجوميا ( الأهلى مرر 10 عرضيات بينها 5 صحيحة ) و ( الزمالك مرر 7 عرضيات بينها 3 فقط صحيحة ) ، وإن واجها بعضهما البعض بمنتهى القوة فى المناطق الدفاعية على الطرفين .. وإن تفوق الأهلى بشكل نسبى على نظيره فى هذا الأمر
** الضغط على المنافس حامل الكرة كان سيئا فى الشوط الأول للأهلى وتحسن فى الثانى بشكل واضح ، ولم يتغير الأمر كثيرا بالنسبة للزمالك على مدى الشوطين .. وهو ما يحسب للأداء الدفاعى القوى لنادى الزمالك
** حافظ لاعبو الأهلى على الكرة بشكل واضح فى الشوط الأول ، وزاد معدل فقدها فى الشوط الثانى مع تعدد محاولات الفريق وامتلاكه للكرة بشكل أكبر من منافسه فى المناطق الهجومية ... بينما فقد لاعبو الزمالك الكرة كثيرا فى الشوط الأول ولم يحسنوا استغلال وضع الأهلى الدفاعى فى إنهاء المباراة مبكرا ، فى حين تراجع هذا الرقم كثيرا فى الشوط الثانى نظرا لأن الفريق لم يمتلك الكرة بشكل مستمر وبالتالى قلت معدلات فقده للكرة التى لا يمتلكها !
** معدلات التمرير الصحيح والخطأ ودقة التمرير كشفت بوضوح ، عن تفوق ملحوظ وكبير جدا للأهلى فى عدد تمريراته الصحيحة عبر الشوطين ( وزاد فى الثانى ) وتوازن عدد تمريراته الخاطئة عبر الشوطين ( رغم زيادتها فى تلك المباراة ) ، بينما لم يتمكن الزمالك من فرض سيطرته التمريرية على أحداث أى شوط منهما وسلم مفاتيح إدارة اللقاء للأهلى مكتفيا باستغلال الفرص القليلة وسوء حالة دفاع الأهلى ... وظلت دقة تمرير الأهلى متقاربة بين الشوطين ، فى حين تراجعت بشكل حاد لدى الزمالك فى الشوط الثانى .
** كل هذا منح الاهلى السيطرة والاستحواذ على الكرة وبفارق كبير عن الزمالك ، فى الشوط الأول لم يكن الاستحواذ سلبيا كما تردد لكنه لم يُتَرجم بشكل أكبر إلى خطورة وأهداف ، بينما فى الشوط الثانى يمكن القول بأن الزمالك اختفى وبات الأهلى قريبا من تسجيل أهداف أكثر ..
هجمات الفريقين
** 22 هجمة للأهلى مقابل 24 للزمالك .. اكتمل للاهلى 11 ( بنسبة نجاح 50% ) مقابل 7 للزمالك بنسبة نجاح ( 29.2% ) !
** رغم اعتماد الأهلى – خاصة فى الشوط الأول – على الهجمات من العمق إلا انها لم تنجح مطلقا فى منح الفريق النتيجة المرجوة وجاءت كأقل جبهات الفريق الهجومية انتاجا ، بينما تبادلت الجبهتين اليمنى واليسرى ذراع قيادة الهجمات للفريق ، مع تفوق واضح للجبهة اليمنى بفضل مجهود بركات فى الشوط الاول واستعادى الفريق لوضعه الطبيعى فى الشوط الثانى .
** فشلت الجبهة اليسرى للزمالك فى اختراق الجبهة اليمنى الدفاعية للأهلى بفضل الثنائى بركات ثم فتحى وخلفهما جمعه ، بينما لم تكن الجبهة اليمنى للزمالك أفضل حالا إلا بشكل نسبى وضئيل ، وفى المقابل كان الهجوم من العمق هو الوسيلة الأفضل على الإطلاق للزمالك فى هذه المباراة وتعرض قلب دفاع الأهلى لخطورة واضحة .
الأداء المؤثر للاعبى الأهلى ودقة التمرير
** جدو هو أكثر من سدد على المرمى ( 2 ) وأحرز هدفا .. وسدد دومينيك مرة واحدة فقط كانت صاروخا سكن الشباك .
** محمد بركات هو أغزر اللاعبين تمريرا فعالا وصناعة لفرص تهديفية ( 3 ) ، ثم غالى (2) .
** جدو هو أكثر من ارتكب أخطاء ضد منافسيه ( 7 ) ..
** بركات هو أغزر اللاعبين تمريرا عرضيا ( 5 ) بينها 2 صحيحة صنعا هدفا وكادت الأخرى أن تلحق بزميلتها أيضا لكن أهدرها جدو.
** أحمد فتحى – رغم تعديل مركزه غير مرة – كان الأغزر فى استخلاص الكرة وتشتيتها وقطعها من المنافسين (16) ، ثم شريف (14) و عاشور (11) .. بينما كان دومينيك (5) ومتعب (4) وأحمد حسن (3) هم الأكثر فقدا للكرة .
** اينو (91%) وعاشور (88%) وبركات (90%) هم الافضل دقة فى تمرير الكرة ، وعاشور كان الأغزر تمريرا للكرة وأجاد كثيرا فى تلك المباراة لولا الخطأ الفادح الذى ارتكبه وطرد بسببه .... مقابل 63% لمتعب و 76% لفتحى و 77% لغالى !!
الأداء المؤثر للاعبى الزمالك ودقة التمرير
** أفضل تسديدة للزمالك كانت من قدم "حسين ياسر المحمدى" ووضعها بشكل رائع فوق عبد المنعم محرزا الهدف الثانى ، ولم يسدد أى لاعب للزمالك أكثر من مرة واحدة على المرمى !
** المحمدى أيضا هو أكثر من صنع فرصا للتهديف (3) ، ثم شيكابالا (2) .
** عاشور الأدهم هو أكثر من ارتكب أخطاء ضد منافسيه (5) ..
** 3 عرضيات فقط كانت من قدم حازم إمام بينها واحدة فقط صحيحة صنعت فرصة تهديفية لجعفر .
** إبراهيم صلاح هو أكثر من قطع واستخلص الكرة من منافسيه (16) .. تلاه الصفتى (14) وقدم مباراة جيدة جدا على المستوى الدفاعى ولم يلفت منه متعب طوال المباراة ( ولا بعدها ) وأيضا عمر جابر (11) كرة .. فى حين كان حازم (6) و شيكابالا (5) و جعفر (5) هم الأغزر فقدا للكرة بشكل مجانى .
** بوضع مركز اللاعب وعدد تمريراته فى الحسبان ، فإن إبراهيم صلاح وحده كان أفضل ممرر للكرة ( 95% ) ، بينما ظهر كل من حازم إمام (72%) و شيكابالا والمحمدى (74%) و عبد الشافى (77%) كأقل اللاعبين دقة فى تمرير الكرات .
معدل التمرير الصحيح للفريقين
** الأهلى ظل هو الأفضل فى معدلات التمرير الصحيح عبر كل فترات المباراة ( 304 تمريرة صحيحة ) مقابل 173 للزمالك ، وإن اقترب منه الزمالك فى منتصف الشوط الأول وآخر فترات المباراة عقب طرد عاشور ... بينما تفوق الأهلى تماما فى أول ربع ساعة من كل شوط .
معدل التمرير الخاطئ للفريقين
** الاهلى بدأ بتمريرات خاطئة كثيرة مع أول فترات المباراة (16 تمريرة ) ثم تحسن الامر تماما بعدها وتبادل مع الزمالك فى كل ربع ساعة الصعود والهبوط فى معدل التمرير غير السليم .
اتجاهات التمرير الخاطئ للأهلى
** 64 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الأهلى ، رقم كبير للغاية اختفى فى مباريات سابقة ، بينها 43 تمريرة أمامية خاطئة بنسبة 67.2% من إجمالى التمريرات الخاطئة !
** حسام غالى هو أكثر من مرر تمريرات خاطئة ( 13 ) ، ثم فتحى ( 10 ) .
** تمريرات غالى الخاطئة إلى الامام بلغت ( 9 تمريرات ؟) ، ثم جمعه (
وكلا من السيد وفتحى (6) .
اتجاهات التمرير الخاطئ للزمالك
** 44 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الزمالك ، بينها 31 تمريرة أمامية خاطئة بنسبة 70.5% من إجمالى التمريرات الخاطئة !
** شيكابالا وحازم إمام وعبد الشافى هم أكثر من مرروا تمريرات خاطئة ( 7 ) لكل منهم .
** تمريرات عبد الشافى الخاطئة إلى الامام بلغت ( 6 تمريرات) ، ثم شيكابالا (5) .
تقييم أداء أحمد عادل عبد المنعم
** لم يختبر تقريبا أحمد عادل ، ولا يسأل عن الهدفين .. بلغت نسبة نجاحه فى التصدى للتسديدات والعرضيات والخروج من مرماه 100% ، مقابل عدم نجاحه فى تشتيت كرة واحدة عادت إليه من دفاعه ، وبلغت دقة تمرير الامامى 85% .
تقييم أداء عبد الواحد السيد
** لم ينجح فى أغلب الاختبارات التى تعرض لها على مدار الشوطين ، حيث أخفق فى التصدى لتسديدة وكرة عرضية تسببا فى هدفين ، أى بنسبة ( صفر % ) وأضيف إليها نسبة خطأ قاتل فى كليهما ليحصل على تقييم ضعيف .
** أحسن الخروج من مرماه للتصدى لهجمتين بنسبة نجاح 100% ، وبلغت دقة تمريراته الأمامية 58% .