أمين عام المجلس الأعلى للآثار محمد عبد المقصود
شهدت حلقة اليوم، الاثنين، من برنامج "الحقيقة" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم1"، اشتباكا على الهواء بين مدير إدارة المواقع الأثرية نور عبد الصمد، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار محمد عبد المقصود.
عبد الصمد اتهم عبد المقصود وآخرين بقيادة مخطط لعدم تولى الدكتور البنا وزارة الآثار، لكى لا يفتح ملفات الفساد، كاشفا عن وجود منظمات صهيونية داخل وزارة الآثار، وهو ما نفاه عبد المقصود جملة وتفصيلا.
وقال عبد الصمد خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج إنه يوجد ما يسمى بـ "منظمات صهيونية"، لها باع كبير وتحركات داخل مصر وتحديدا داخل الإدارات المختلفة التابعة لوزارة الآثار، وأن هناك جمعيات صهيونية وأمريكية تدفع مبالغ طائلة لخبراء آثار لتنفيذ سياساتها.
وأن هناك لوبى داخل وزارة الآثار يضغط بشدة لإبقاء الوضع على ما هو عليه، واتهم عبد الصمد محمد عبد المقصود بقيادة حملة إضرابات داخل المواقع الأثرية.
وأضاف عبد الصمد أن خبراء الآثار رفضوا المشاركة فى الاعتصام الذى دعا إليه محمد عبد المقصود محذرا من مخاطر استمرار هذا اللوبى على الأمن القومى.
وكشف عبد الصمد عن أجندات صهيونية يسعى إلى تنفيذها اللوبى الذى يقوده عبد المقصود، وقال إن عبد الفتاح البنا هو أحد خبراء الترميم فى الآثار، وأن هذا اختصاصه، وأنه استخدم معه أسلوب لى الزراع وتخويفه لعدم فتح ملفات الفساد الخاصة بزاهى حواس ورفاقه، وأن الدكتور عبد الفتاح البنا كان لديه تطلعات لإحداث نقلة داخل وزارة الآثار.
ونفى عبد المقصود الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حملة لإسقاط الوزير الجديد تنفيذا لأجندات صهيونية قائلا: "من لديه دليل ضده فليقدمه للنائب العام، وأنه مع مطالب العاملين بفتح تحقيق حول الآثار المهربة".
وأضاف أنه كمسئول المجلس الأعلى للآثار مع القيادة السياسية فى اختيار من تراه مناسبا لوزارة الآثار.
من جهته قال الزميل سامى جاد الحق، مسئول القسم السياسى لبرنامج "الحقيقة" إن البرنامج انفرد بلقاءات حصرية طوال الفترة الماضية، وأن الأيام القادمة سيكشف البرنامج عن عدد من المفاجآت الخاصة برموز النظام السابق ضمن سلسلة الانفرادات التليفزيونية التى حققها البرنامج.